2012-04-28بغداد- عبد علي سلمان
قالت وكالة الصحافة الفرنسية ان عبد الرحمن العبيدي، وهو مزارع عراقي من سامراء يبلغ من (22 عاما) تزوج في يوم السادس من نيسان / ابريل، أمراتين في ليلة واحدة.
ويظهر العريس في الصورة وهو يجلس بين زوجتيه الجديدتين، في غرفة النوم "انتظار" الجالسة في اليسار وعمرها 17 عاما، و"سعاد" 21 عاما على اليمين. وقد تزوج عبد الرحمن المرأتين في ليلة واحدة لكونه وقع في حب المراتين معا، واحتاج شهرا من التفكير للتوصل الى فكرة القيام بعرس مزدوج لحل معضلته. ولاقت فكرته في العرس المزدوج تشجيعا من والديه ومعارضة من اقاربه.
وتقول الوكالة ان عبد الرحمن نايف العبيدي، وقع في حب اثنين من النساء، ولكن وبدلا من الاختيار بينهما، قرر ان يتزوج الاثنتين في ليلة واحدة في بلدته الصغيرة سامراء الواقعة في وسط العراق.
وأقيم حفل زفاف للعبيدي ولابنتي عمومته انتظار وسعاد في السادس من نيسان في منزل عائلته في قرية اللقلق، الى الشمال من تكريت.
وحضر حفل الزواج أسرتا العروستين وأقاربه والأصدقاء، الذين كانوا سعداء ومندهشين.
وقال العبيدي، وهو أصغر إخوته الخمسة أنه أبلغ والديه عن خطته ليتزوج ابنتي عمه في ليلة واحدة وأنهما شجعاه على المضي في الفكرة، على الرغم من ان الكثير من أقاربه كانوا ضد فكرته هذه.
ويقول" لقد استغرق مني الامر أقل من شهر لاتخاذ قرار نهائي لكون اسرتي الفتاتين من أقاربي وأنا أحب الفتاتين".
ويضيف عبد الرحمن: كانت أهم خطوة يتوجب القيام بها هي اقناع الشابتين.
من جانبها قالت انتظار" قال لي، سنتزوج انا وانت وسعاد في ليلة واحدة، فماذا تقولين؟ فاجبته ذلك هو حق، إذا كنت ستعاملنا سوية بنفس الطريقة".
وتقول الوكالة ان الإسلام يسمح للرجال بالزواج حتى أربع نساء، ولكنه ينص على وجوب معاملة الزوجات بشكل متساوٍ.
وقالت سعاد لقد فوجئت عندما اخبرني عن فكرته، لكنه أقنعها بالمضي قدما.
ولعب سلمان اخو عبد الرحمن الاكبر دور الوسيط في المفاوضات مع العائلتين، ونجح في تحقيق حلم أخيه.
ويقول نايف حامد والد عبد الرحمن انه يشعر بالفخر بابنه، على الرغم من انه هو فقط من تزوج أمرأتين اثنين من بين الاشقاء الخمسة.
ويقول الاب حامد انه مستعد لدعم جميع ابنائه اذا قرروا الزواج مرتين.
وتقول والدة العبيدي، السيدة رسمية محمد إنها تؤيد ابنها أيضا ولا تريد له أن يشعر بالحزن لانه كان يحب امرأتين معا.
وتقول الوكالة الفرنسية ان التعليقات على صورة الثلاثي المتزوج التي نُشرت في الفيسبوك كانت مختلطة، فقد حظيت هذه الفكرة بدعم الرجال بشكل عام ، وعارضتها والنساء.
وكتب علي باسي العبار تعليقا على الصورة "هذا الرجل بطل. وليس هناك من فعلها قبله، ويجب ادخال هذا الرجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية ".
لكن سارة ياسر خالفته الرأي وكتبت ساخرة " يا للمسكين، أنه لا يريد أن يحطم قلب واحدة منهن. انه حقا رجل لطيف ".
وانتقدت امرأة أخرى هي سارة سعد، العروستين الجديدتين ، وكتبت تقول" إن أي امرأة توافق على مثل هذا الزواج ليس لديها أي إحساس أو كرامة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق